‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابتسامة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابتسامة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 14 يوليو 2012

اسمها عائشة



هذه القصة جميلة حقاً
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى



هذه قصة حقيقية وقعت أحداثها بحذافيرها مع هذا الصديق ..
هذا الرجل الوقور ..
الذي جاءني ليرويها لي بالتفصيل ..
لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة ..ولا تخدعنا الكلمات المعسولة ..لكي نبحث عن الأصل المستقيم..ونختار الزوجة الصالحة ..
( هكذا كان يقول ..
ويداه ترتعشان )
وأنا أزيدكم من الشعر بيتا ..
هو :
ولكي نربي بناتنا ..
وتربي بنا تنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله ..
حتى يبارك لها في حياتها وفي ذريتها ..

قال هذا الرجل – وهو يتنفس الصعداء :
دخلت عليها هذه الليلة ....
بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين ..
فوجدتها .......


قلت له : هدئ من روعك ..
كيف اخترتها ؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟

قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا ..
إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..
وهي من مدينة بعيدة عنا ..
وسبحان الله ..
اسمها ( عائشة ) !!!
لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..
ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..
استخرت الله تعالى ..
سافرت إلى بلدها البعيد ..
تكبدت مشقة السفر في الصيام ..
وطرقت البيت ..
خرج أخوها الذي كان على موعد معي ..
رحب بي ..
ودخلت ..
كان الوقت قبل المغرب بقليل ..
لاحظت أن والدها ليس موجودا ..
قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..
فرحت ..
سبحان الله !!!
شيء طيب ..
صلينا معه العشاء ثم التراويح ..
ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..
رحب بي والدها ..
أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..
ذهلت (!!!) ..
استغربت (!!!) ..
لماذا ؟؟؟ ..
قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..
كيف ؟؟؟!! ..
أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..
قلت له : إذن .. أراها
قال : هذا حقك ..
هذه سنة ..
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي ..
ثم قام إلى ناحية ..
رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..
في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ ..
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..
المهم في تطبيق الإسلام ..
لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..

- يا عائشة ..

أقبلت إلى الحجرة ..
لم تغض بصرها ..
ولكني تظاهرت بغض البصر ..
بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر ..




لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..
بصراحة جميلة ..

سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
- جزء عم ..
- ثم استأذنت وقامت ..
- قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
- ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..
- ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..
متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟
- قلت : البناء !!!
- قال لي : يعني الدخول ..
- قلت : عارف ..
البناء مرة واحدة ..
- ضحك والله يا أخي وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ وما المانع من السرعة في الأمر ؟؟
- ولكنا ..
لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..
ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..
- قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..
وهات أهلك وناسك ..
وما معنى فترة كافية ..
هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟
ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف ..

ما هذا ؟؟!! ..
حككت رأسي بخنصري ..
أشياء غريبة ..
لم يطل تفكيري ..
قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..
قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟
قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..

الصورة صورة التزام كامل .. وللكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..
لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..
لعله رفففففقا بي .... وحتى ..
يخخختصر التكالييف ..

ذهبت مع الأهل ..
إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..
قال لي : بنات عمك أولى بك ..
- يا والدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..
وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت ..
- قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد والأعراف لا دخل لها بالدين
- يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و..
قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!!
وقليلة التكاليف ..
وخذ أمك معك ..

قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك ..
والله بنت زي السكر ..
قليلة الكلام .. و ..
قاطعتها خالتي : ولكن أمها تركتنا بتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح ....
وهل هذا منة الذوق ؟!
قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا ..
لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح ..
الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت ....
ابتلعت خالتي ريقها بتغصب ..
قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟
قالت : لا والله ..
ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..

دارت بي الأرض ..
لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟
هل نست ما قالته لي ؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..
وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،
ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..
فعجل بالزواج ..
ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!!

وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ، ونصه بعد الديبلجة القلقلة :
" بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ..
فطوبى للغرباء ،
عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،
فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،
واعتبر ذلك هدية ..
أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لأ أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة ..
وتقبل تحياتي العاطرة .. ونحن في انتظارك "......

هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..
ففعلت ..
ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟
قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي : يا بني ..
نحن الآن في زمن العجائب ..
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب ..
قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟
أليس خير البر عاجله ؟؟
ضحك ساخرا : البرررررر ..
يعني السيييء الواااااضح ..
أليس كذلك ؟؟
- ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟
بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
- ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟
قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..

زاغت الدمعة في عيني ..
تعثرت في رموشي ..
حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..
كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..
وكأنه مبالغ فيه ..
ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها ..

لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك ..
جزبني إلى الخارج ..
قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا ..
لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي ....
اسمع ....
نحن لنا الظاهر ..
والله يتولى السرائر ..
كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام ..
وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة ..
ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي
قلت له : ولكن ....
قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..
كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل ..
لكن ..
لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟
لا أخفيك أنني اقتنعت ..
ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..
وأستسلم لقدري ..
لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ....

دخلت عليها ليلة الزفاف ..
بعد سفر مرهق لنا معا ..
سلمت عليها ..
ابتسمت لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..
كانت سارة رغم آثار السفر ..
وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. "
( سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي ) ..
استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبي .

كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
- كله والحمد لله ..
قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
( وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )

ومر شهرٌ كاملٌ ..


ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..

لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..
لم توقظني مرة لقيام الليل ..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..

حتى جاءت الليلة الموعودة ..

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..
واضطررت للرجوع ..
ففوجئت بمهمة
تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ....
وكان لابد من الخضوع ..

أخبرتها بسفري ..
ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..

الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..
كرهت أن أوقظها ..
وضعت المفتاح في الباب برفق ....
أدرته في الثقب بحذر شديد ..
فتحت ..
دخلت ..
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة .......
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب

. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..


باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..

أدرت المزلاج ..
ودخلت ..
تسمرت ..
ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ....
هذا المشهد لم يجل بخاطري ....

عائشة ..
زوجتي ....

ساجدة إلى القبلة ..
تتودد لله تعالى ..
تبكي بين يديه ..
تبكي وتشهق ....
تدعو وتتحرق ..
ترجو وتتشوق ..
..
لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..
والمناجاة والأنين .
ظلت ساجدة طويلا ..
ثم رفعت جالسة ..
الباب في قبلتها ...
وقع بصرها علي ....
انتبهت لوجودي ............
سجدت سجدة فلم تطل السجود ..
وجلست ثم سلمت ....
............ ....
أقبلت إلي مرحبة ....

كنت قد انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها

اقتربت مني ..
وضعت يدها الحانية على صدري ..
جلسنا ..

أحسست أني ولدت من جديد ....
استسلمت للسباحة في بحر الذكريات ....
شريط الذكريات ..
منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها ....

هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق ....
هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف ..
حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته ....
وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه ....
وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها ..
ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد ..
وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن ..

أيقظني صوتها الحاني :

* أين ذهبت ؟؟
- ذهبت فيك ..
وذهبت إليك ..
ولكني أبدا ما ذهبت عنك ....

رفعت بري إليها ....
ساحرة ..
مشرقة ....
- عائشة ..
بارك الله فيك ....
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..
- قيامك بالليل ..
وبكاؤك لله ..و....
قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟
إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..
حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ....
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..

- لكن .........
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ....
ابتسمت ..
- كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..
لكن دون أن أظهر لك ..
فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..
ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..
( ضاحكة بحنان ) وإلللللا ..
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ....
تنفست بعمق ....
ثم واصلت ..
* لكن ..
لي عليك عتاب ..
قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....
حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..
- ولماذا ؟؟
قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..
أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "
تفرستها ....
قلت وقد أذهلني الحديث :
- الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟
- نعم ..

الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..
وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..
هي تتزين لزوجها ..
فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..
فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ....

تنفست الصعداء ..

أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل

( قلتها في نفسي )

أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..
نعم ..
هي خير متاع الدنيا ..
هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ....
قال لي صاحبي :
ومن يومئذ ..
منذ عشرين عاما ..
وأنا في سعادة تامة وههناءة عامة ..
وخير وافر وبر زاخر ..
وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة واالإخلاص ..و..

قاطعته :
 ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الزواج



MARRIAGE!!!
!!!
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزواج





Getting married is very much like going to a restaurant with friends.
  
You order what you want then,
  When you see what the other person has, You wish you had ordered that. 
الزواج يشبة الي حد كبير الذهاب الي المطعم مع الأصدقاء ومن ثمة تقوم بطلب الطبق الذي تختاره شخصيا وبعد النظر في أطباق الأصدقاء تتمنى لو أنك طلبت نفس الذي في أطباقهم!!!!   
-----------------------------------! -------- -----------------



Man: Is there any way for long life?
   رجل يقول للطبيب: هل هناك طريقة لاطلة العمر؟؟؟؟
Dr: Get married.
   
.!!
رد الطبيب:تزوج 
Man: Will it help? 
الرجل: هل سيساعدني ذلك؟؟؟؟
Dr: No but the thought of long life will never come 
الطبيب: لا..ولكن فكرة العمر الطويل لن تراودك مجددا مطلقا 
------------------------------------------------------------

Wife: Darling today is our anniversary, what should we do?
  
Husband: Let us stand in silence for 2 minutes.
 
الزوجة: حبيبي... اليوم هو عيد زواجنا ..ماذا سنفعل حيال ذلك؟؟؟ 
الزوج: فلنقف دقيقتان حدادا علي هذة الذكرى   
------------------------------------------------------------
   
It ' s funny when people discuss Love Marriage vs Arranged.
  
It ' s like asking someone,
  
If suicide is better or being murdered.
 
فكرة غريبة ومضحكة ايضا عندما يتناقش الناس حول قضية الزواج عن حب ام الزواج المرتب(التقليدي) انة بمثابة المناقشة حول الانتحار ام الموت قتلا فالمحصلة واحدة في النهاية!!!!
------------------------------------------------------------

Before marriage,
 
A man will lie awake all night Thinking about something you say.
After marriage,
  he 'll fall asleep before you finish.   قبل الزواج: ينام الرجل مفكرا في كلام قد قالته المرأة 
بعد الزواج: ينام فورا وقبل ان تكمل المرأة حتي كلامها معه
------------------------------------------------------------



There' s a way of transferring funds
  
That is even faster than electronic banking. 
 
It 's called marriage.

الزواج اسرع وسيلة لتحويل النقود وحتي اسرع من البنك وشركات الصرافة!!!
-------------------------------------------------------------

Girlfriends are like CHOCOLATES -
  Taste good anytime. 
الصديقات: مثل الشيكولاتة طعم لذيذ دائما ابدا 
Lovers are like PIZZAS - Hot n spicy, eaten frequently.
 
الحبيبة: مثل البيتزا الحارة وتؤكل علي فترات متباعدة غالبا
Wife 's are like Dhal & RICE -
   Eaten when there' s no choice. 
الزوجات: مثل الأرز والمرق تأكلهما مجبرا 
 

------------------------------------------------------------  

Man receives telegram: Wife dead-should be buried or cremated?
  
Man: Don' t take any chances.
   Burn the body and bury the ash. 
يصل للرجل تيلليجراف :ماتت زوجتك, هل ندفن ام نحرق الجثة؟ 
الرجل: لا مجال احرقوا الجثة وادفنوا رمادها ايضا 
------------------------------------------------------------ 
 
Prospective husband: 
Do you have a book called 'Man, The Master of Women ' ?
  ! ; 
Salesgirl:
   The fiction department is on the other side, sir.. 
رجل يسأل امينة مكتبة: عندك كتاب (الرجل سيد المرأة)؟؟؟ 
أمينة المكتبة : لا ولكن ابحث في قسم كتب الخيال العلمي 
------------------------------------------------------------
  
 
Q: Why dogs don ' t marry? 
A: Because they are already leading a dog' s life!
   
لماذا لا يتزوج الكلب؟؟؟؟؟؟ 
لأنه طبيعي عايش عيشة الكلاب
------------------------------------------------------------ 
  
Fact of life:
  
One woman brings you into this world crying
  &
the other ensures you continue to do so for the rest of your life!
 
حقيقة علمية: هناك امرأة جلبتك للحياة باكيا 
وهناك اخري ستبقيك كذلك باقي حياتك 
-------------------------------------------------------------

Q: Why doesn 't law permit a man to marry a second woman
 (in the west)? 
A: Because as per the law
  You cannot be punished twice For the same offence! 
س: لماذا لا يسمح القانون في الغرب بتعدد الزوجات؟ 
جـ: لأنه قانونيا ايضا لا تصح المعاقبة عن نفس الجريمة مرتان    

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الجمعة، 13 يوليو 2012

سوء الظن



في يوم، سأل تلميذ صغير في الصف الاعدادي معلمته اذا كان بامكانه التكلم معها
بعد انتهاء الحصص، فاجابت بنعم.

وعندما حان الوقت:

,  المعلمة:  ماذا تريد؟

التلميذ: اشعر باني اذكى بكثير من ان ابقى في هذا الصف، هل بامكانك ارسالي الي
الصف الثانوي؟
بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ الى مدير المدرسة
الذي قرر بدوره اخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.

المدير: كم 3*4
التلميذ: 12 حضرة المدير

المدير : حسناً، كم تساوي 6*6

التلميذ: 36

المدير: ما عاصمة اليابان

التلميذ: طوكيو

استمر المدير لاكثر من نصف ساعة بطرح الاسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال

فطلبت المعلمة ان كان بامكانها هي طرح الاسئلة:

المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ الذي يتواجد منه اربعة عند البقرة وعندي
اثنين؟

التلميذ: الارجل، حضرة المعلمة

المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك وليس موجوداً في بنطالي؟


التلميذ: الجيب

المعلمة: اين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟

التلميذ: في افريقيا

المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى ايدي النساء يصبح قاسٍ؟

فتح المدير عينيه واسعاً

فاجاب التلميذ: طلاء الأظافر

المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الارجل

التلميذ: الركبة

المعلمة: رائع، قلي اذا ما هو الشئ الذي يتواجد لدى المرأة المتزوجة اكبر من
المرأة العزباء


التلميذ: السرير

لم يصدق المدير ما يسمعه

المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الاكثر رطوبة؟
التلميذ: اللسان

عند هذا الحد قرر المدير وضع حد لهذا الاختبار

وقال للتلميذ: سوف ارسلك للجامعة وليس الى الثانوية
حتى انا اخطأت بجميع الاجابات

العبرة: كلما تقدمنا بالعمر كلما اصبحنا نسيئ الظن



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

فوزى دوت كوم جميع الحلقات موضوع متجدد

الحلقة الرابعة  من اعلان فوزي من اتصالات مع باقي الحلقات السابقة 








الحلقة الثالثة






الحلقة الثانية



الحلقة الاولي


إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأحد، 24 يونيو 2012

اختبار ذكاء مصور يختبر بعض قدراتك العقلية




اختبار ذكاء مصور يختبر بعض قدراتك العقلية

الاجابة بالأسفل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


.
.

الاجابة بالاسفل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


.
.
.
.


الاجابة بالأسفل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




.
.
.



.
.
.
.
.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


انتهى الاختبار وتستطيع الان بينك وبين نفسك تقييم قدراتك
لو عجبك الاختبار  اعمله مشاركة مع اصحابك على الفيسبوك

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

السبت، 23 يونيو 2012

مخاطر الصور الموجوده على الموبيل





يا ناس  الحذر ثم الحذر من الموبيلات اللى فيها كاميرا






 ومن تصوير الأهل والوثوق ببرامج الحذف لانها ما تفيد .

شوفوا هالثور اللي مصور زوجته بالكاميرا وهي بتاخذ شاور وباع تلفونه ومش عارف

كويس ان الصابون مغطّي الوجه!!!

.
.
.
.




.

.
.







  .
.
.
.




.

.
.




قلنالكم ثور
يعني زوجته هتكون ايه  اكيد بقرة 



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

لعبة مسلية ورونا شطارتكم


للتسلية فقط والترويح عن النفس
فى الاول  بتكون صعبة عليك  تحشر القط فى زوايا اربعه وبكده تفوز باللعبة 

ابدأ اللعبة بالضغط     هنا


اللي تعجبه اللعبة ويفوز  يضيف تعليق ويعمل شير للموضوع ضحك شديد جدًاضحك شديد جدًاضحك شديد جدًاضحك شديد جدًا
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

قصص قصيرة فيها ذكاء ودهاء





مجموعة قصص أعجبتني لما فيها من ذكاء بـدهــااء



القصة الاولى :

مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود
نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية 
حاملاً على ظهرهـ حقيبة مملوءة بالتراب 
وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب "
شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
"حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!



عنصر الذكاء هنا ...
( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!)



القصةالثانية :

جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال : 
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم 
ونحن في غزوة الخندق فقال لي :
اذهب الى معسكر قريش فـ أنظر ماذا يفعلون 
فـ ذهبت ودخلت عالقوم 
( والريح من شدتها لا تجعل أحداً يتعرف على أحدا )
فقال ابوسفيان:
يا معشر قريش لـ ينظر كل امرئ من يجالس
( خوفا من الدخلاء والجواسيس )
فقال حذيفة:
فـ أخذت بيد الرجل الذي بجانبي بسرعة وقلت: 
من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان!

وعنصر الذكاء هنا...
(أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك)




القصة الثالثه :

أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال :
احتجت إلى الماء بالبادية فمر إعرابي ومعه قربة ماء 
فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم 
ولم يكن معي غيرها...
وبعد أن ارتويت قلت :
يا أعرابي هل لك في السويق ، قال :
هات... فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال : ناولني شربة ماء؟ قلت :
القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!

أما عنصر الذكاء هنا .... 
( إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!





القصة الرابعة :

وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين ...
فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته 
عن السبب فقال :
أخبرني الماركيز كاجيلسترو
( وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة )
انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور ...
فقالت الزوجة بهدوء : وهل أفهم من هذا أنك تصدق ادعاءه !؟ فقال :
بالطبع لم أصدق كلامه ، إلا أنه هددني بقوله 
" إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء "!
وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع
ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران ...
وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !

وعنصر الذكاء هنا ....

( استغلال خرافات الآخرين والإتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك )!!



القصة الخامسة :

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام 
على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها 
رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :

" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...

لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...

و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام 
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تسآءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي بـ بساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها

إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!

ألا وهو الزوج المتهم !!


إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

جوان-2012

back to top